محتويات
- ١ دهان البيت
- ٢ كيفية دهان البيت
- ٢.١ المواد
- ٢.٢ الأدوات
- ٢.٣ تجهيز الغرفة
- ٢.٤ آلية الدّهان
- ٢.٤.١ الحفّ ووضع المعجون
- ٢.٤.٢ الدّهان
دهان البيت إنّ البيت هو المكان الذي يقضي فيه الإنسان معظم وقته، والإنسان بطبعه لا يستطيع العيش في مكان متّسخ، أو مكان قبيح، فلن يشعر بالراحة. مسألة دهان البيت تعطيه جماليّةً خاصة، وتوحي للإنسان بالنظافة، وكذلك فإن اختيار اللون المناسب سيؤثر إيجاباً على الإنسان.
قد يرغب الشخص بدهان بيته بنفسه لأكثر من سبب، ومن ضمن هذه الأسباب أنّ اهتمام الشخص بممتلكاته والعناية بها بنفسه تكون أفضل من قيام شخص آخر بذلك، على الرغم من أنّ صاحب المهنة هو أدرى بحرفته، ولكن إن تمرّس الشخص على تلك الحرفة، وجرّب، وحاول، فسيتمكن من القيام بها على أكمل وجه، وتحديداً مسألة دهان البيت؛ فهي ليست مسألةً صعبة، وتعلّمها ممكن، فكثيرٌ ما نسمع من أصدقائنا بأنّهم قاموا بدهان منازلهم بأنفسهم، كما أنّ أجرة دهان المنزل قد تكلّف الشخص مبلغاً وقدره، لذلك فإنّ قيام الشخص بدهان منزله بنفسه قد يوفّر عليه مبلغاً كبيراً.
كيفية دهان البيت بالنسبة لآلية دهان البيت، فيلزمنا أوّلاً معرفة المواد والأدوات التي نحتاجها في عملية الدهان، ثم معرفة كيفية تجهيز غرف المنزل قبل مباشرة الدهان، ثم آلية الدهان، والتفصيل كالتالي:
المواد
- عشرة ليترات من دهان الإملشن (للغرفة الواحدة).
- علبة صغيرة من أسنس اللون (للغرفة الواحدة وحسب الرغبة، مع مراعاة تناسق اللون مع أثاث الغرفة).
- ثلاثة كيلوغرامات من المعجون (تكفي لكامل البيت).
- كيلوغرام جبس (تكفي لكامل البيت).
- توفر الماء.
الأدوات
- سكينتا حفّ (المجحاف).
- ورقة زجاج، (للغرفة الواحدة).
- رول للدهان مع العصا الخاصة به.
- فرشاة متوسّطة الحجم.
- دلو فارغ، (حجمه بنفس حجم دلو الدهان، أو أصغر منه بقليل).
- عصا خشبية طولها حوالي نصف متر.
- رول لاصق.
- سلّم متوسط الطول.
- مفارش نايلون، (تُقدر كميتها حسب مساحة المنزل، حيث سيتم فرشها على أرضية المنزل).
- أدوات شخصية مثل: القفازات، والطاقية، وملابس قديمة، أو أفرهول، وحذاء قديم.
تجهيز الغرفة
- يجب تحديد الغرفة التي ينوي الشخص البدء فيها، ويُفضّل أن يبدأ الشخص بغرف النوم، والغرف الداخلية، ثم خروجاً إلى باقي الغرف.
- بعد تحديد الغرفة التي سيبدأ فيها الشخص، يجب تفريغها من جميع الأثاث، والثريا (إن أمكن ذلك)، وجميع اللوحات، والبراويز المُعلّقة على جدران الغرفة، وإن لم يتمكن الشخص من إخراج بعض الأثاث، فليقم بوضعه في وسط الغرفة، ثم يُغطّيه بمفارش النايلون.
- القيام بخلع المسامير، أو البراغي الموجودة على جدران الغرفة من أثر تعليق البراويز، وكذلك فك أغطية أباريز الكهرباء، حتى لا تتّسخ أثناء عملية الدهان.
- بعد أن تصبح الغرفة فارغة من كل شيء يضع الشخص مفارش النايلون على أرضية الغرفة بشكل كامل، وذلك حفاظاً على نظافة أرضية الغرفة، فلا يتراشق عليها شيءٌ أثناء عملية الدهان، وكذلك تغطية الأثاث والثريا عن طريق المفارش، واللاصق، وتغطية يدي الباب الداخلية والخارجية.
- ارتداء الأفرهول، والقفازات، والحذاء، والطاقية.
آلية الدّهان
تنقسم عمليّة الدهان إلى قسمين :عملية حفّ الغرفة ووضع المعجون، ثم عملية الدهان، وخاصةً في حالة رطوبة الجدران؛ بحيث يكون الدهان القديم غير مستقر في مكانه على الجدار، ويكون قد شكّل طبقةً وحده غير ملتصقة بالجدار، لذلك فإنّ عملية الحفّ هي التي يتمّ من خلالها التخلّص من طبقة الدهان القديمة، والتفصيل كالتالي:
الحفّ ووضع المعجون
- يعاين الشخص الغرفة، ويبحث عن تلك الطبقات القديمة غير الملتصقة بالجدار، وعادةً تكون موجودةً حول مكان المسامير القديمة.
- يحف الشخص الغرفة باستخدام المجحاف؛ حيث إنّه من خلاله يتخلّص من طبقات الدهان القديمة في كامل الغرفة.
- بعد أن ينتهي الشخص من حفّ الغرفة بشكلٍ كامل يضع المعجون، حيث يبدأ بعملية خلطه، وهي باستخدام المجحاف ويأخذ القليل من المعجون بواسطة المجحاف، ثم يضع القليل من الجبس عليه، ويخلط المعجون مع الجبس بواسطة المجحاف الآخر، (إنّ وضع الجبس مع المعجون يساعد في عملية تنشيف المعجون بسرعة؛ حتى يتمكن الشخص من مباشرة الدهان، ولا ينتظر كثيراً).
- يبدأ الشخص بعملية وضع المعجون على الحائط؛ بحيث يضعه على الأماكن التي كانت عليها قشرة الدهان القديمة، ويحاول قدر الإمكان وهو يضع المعجون تسويتها مع الدهان القديم الثابت، ويفضّل أثناء عملية وضع المعجون أن تكون الشبابيك مفتوحة، وإن أمكن أيضاً وضع مروحة؛ حتى تساعد على تنشيف المعجون بسرعة.
- ينتظر الشخص حوالي ساعتين، ثم يتفقّد المعجون بطرف إصبعه، فإن وجده قد نشف على الحائط ينتقل إلى الخطوة الأخيرة.
- يستخدم الشخص ورق الزجاج؛ فقد يجد الشخص أنّ هناك بعض خطوط المعجون البارزة على الحائط، عندها يقوم بحفها بواسطة الورقة؛ للحفاظ على تساوي طبقة المعجون مع طبقة الدهان القديمة.
الدّهان
- يضع الشخ اللاصق على حواف الشبابيك والأبواب، وكذلك المنطقة السفلية للجدران التي تربطها بأرضية الغرفة.
- يُدخل أدوات الدهان إلى الغرفة؛ لعمل خلطة الدهان، وحتى نتأكد من خروج الغرفة بالشكل المطلوب ندهنها مرتين، لذلك سيتم استخدام نصف علبة الدهان في المرة الأولى، وترك النصف الآخر للمرة الثانية.
- يُحضر الدلو الفارغ، ثم يقوم بتعبئته بالماء بما يوازي ربع كمية الدهان الذي سنستخدمه في المرة الأولى، ثم يفرّغ الدهان بدلو الماء، ويُحضر العصا الخشبية، ويُحرّك بها الخليط؛ حتى تخف سماكة الدهان، فلا تكون سميكة جداً، بحيث لا تسمح للرول بالتحرك، ولا تكون سائلة جداً بحيث لا تلتصق على الجدران، ولكن بين ذلك.
- تبدأ عملية الدهان، حيث يبدأ الشخص أولاً بالسقف، ثم بعد ذلك الجدران، وتكون الآلية عن طريق استخدام رول الدهان، وبالنسبة للسقف يستخدم الشخص السلّم.
- يمسك الشخص بعصا الرول ولا يُدخل الرول كاملاً في دلو الدهان، بل جزءاً بسيطاً منه، ويرفعه على سقف الحائط ويحركه من الزاوية اليمنى إلى الزاوية اليسرى بشكل أفقي، ثم من الزاوية العليا إلى الزاوية السفلى بشكل عمودي، وهكذا حتى ينتهي من السقف كاملاً، وبعد أن ينتهي من استخدام الرول، يستخدم الفرشاة لدهان الزوايا التي لم يصلها الدهان بالرول.
- بعد الانتهاء من السقف، يبدأ بالجدران؛ حيث يبدأ من الأعلى إلى الأسفل، وبعد أن ينتهي من الحائط، يتفقده بالفرشاة بخصوص الزوايا التي لم يصلها الدهان، بحيث ينتهي من الجدار تلو الآخر، فلا ينتقل إلى الجدار الآخر إلّا عندما ينتهي من الأول بالرول والفرشاة؛ وذلك حتى يضمن أن ينشف الجدار بأكمله، ولا ينشف جزءٌ ويبقى جزء.
- قبل أن يبدأ الشخص بدهان الغرفة للمرة الثانية عليه مباشرةً غسل أدوات الدهان؛ كدلو الدهان، والفرشاة، والرول؛ لأنّه سيستخدمها مرةً أخرى، وحتى لا ينشف عليها الدهان، ويصعب بعد ذلك إخراجه منها، ويتمّ غسلها بالماء والصابون السائل، ثم ينتظر الشخص من ثلاث إلى أربع ساعات حتى ينشف الدهان على السقف والجدران، والانتقال إلى مرحلة الدهان الثانية.
- المرة الثانية في دهان الغرفة تكون باستخدام اللون؛ حيث يُكرّر الشخص نفس العملية التي قام بها في المرة الأولى، بوضع الدهان على الماء وتحريكه، ولكن هنا يُحضر أسنس اللون، ويضيف كميّةً بسيطة منه إلى دلو الدهان، ويُحرّكه، وكلّما كانت كمية الأسنس المُضافة قليلةً كان اللون فاتحاً، وبالنسبة لعملية الدهان يتبع الشخص نفس عملية الدهان في المرة الأولى، حيث يبدأ بالسقف، ثم الجدران بنفس التسلسل الأول؛ حتى يضمن بأنّها قد نشفت تماماً، فلا يصل إلى الجدار الأخير إلا ويكون قد نشف تماماً.
- بعد الانتهاء ينظر الشخص إلى الغرفة نظرةً أخيرة، ويحاول أن يتفقدها من كلّ زواياها ممسكاً بالفرشاة، ويدهن الزوايا التي لم يصلها الدهان الملون، ثم ينتظر حوالي ثلاث إلى أربع ساعات حتى ينشف الدهان، ثم يعيد العفش إلى الغرفة، وينتقل إلى الغرف الأخرى.